في ظل محاولات الإخوان التكفيرية ولجانهم الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإخوانجية التي تبث من لندن، بهدف تشويه جيش مصر وتوريط البلاد لدخول حرب، خرجت مظاهرات بالشارع المصري تأييداً لموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير القسري والطوعي منعاً لتصفية القضية الفلسطينية.
وشهدت العديد من المحافظات المصرية، خروج مظاهرات تأييدًا للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وودعماً لقطاع غزة.
وبذلك تجتمع كافة أطياف المجتمع المصري الواعية، مما يؤكد على إيمان المصريين وتأكيدهم أنها مسألة إنسانية وليست دينية فقط، وأن حملات تشويه الجيش المصري على مواقع التواصل الاجتماعي واللجان الالكترونية الساعية للزج بمصر في دخول حرب، باءت بالفشل في ظل وعي الشعب المصري العاقل من غير الإخوانجية وأتباعهم من المغيبين بحكمة واتزان قرار الحكومة المصرية في تناولها لدعم الشعب الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر بأن أكثر من 80 % من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة هي مساعدات إنسانية مصرية، وتبذل مصر قصارى جهدها في عملية التفاوض علي مدار الأشهر الماضية، وأن القاهرة شهدت جولات عدة، لمحاولة فض الاشتباك بين الأطراف بشكل سلمي.
جاءت المظاهرات في وسط مصر وأقصي جنوبها، لنرى المتظاهرين يرفعون الأعلام المصرية بجانب الأعلام الفلسطينية، دعما للشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
تحت قيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحديات التي تطرحها القنوات الإخوانجية من لندن، تجمع الشعب المصري في مظاهرات ملؤها الحماس دعماً للموقف الرئاسي الصلب ضد التهجير القسري والطوعي، مؤكدين على دعم القضية الفلسطينية.
من جنوب مصر إلى شمالها، اكتظت الشوارع بالمتظاهرين الذين عبروا عن تأييدهم للرؤية الإنسانية التي تتبناها مصر تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن الدعم المصري لفلسطين يعد قضية إنسانية بالأساس وليست مجرد موقف سياسي.
إضافة إلى ذلك، شهدت القاهرة عدة جولات من المفاوضات، حيث سعت مصر للعب دور الوسيط النزيه بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة على أهمية التوصل إلى حل سلمي يحفظ حقوق جميع الأطراف ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
في هذه الأجواء، تظهر مظاهرات التأييد في مصر بمثابة رسالة قوية للعالم تؤكد على وحدة الشعب المصري وإيمانهم بقضايا العدل والحق، حيث تسطر الجماهير الحاشدة في الساحات صفحات من التضامن والوقوف إلى جانب الحقوق والقضايا الإنسانية.